"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

31‏/12‏/2014

رايات الحشد الشيعي

غارعشتار
لابأس أن يأتي كل نظام حكم بحشده.. في  عهد حكم صدام حسين كان هناك الجيش الشعبي .. وقبلها كان الحرس القومي ، ولكن على الأقل لم ترفع تلك الحشود رايات سوداء وصفراء وحمراء أو اي لون غير العلم العراقي.. ربما كانت لها صفة حزبية ولكنها لم ترفع أعلاما حزبية على ما أذكر. اليوم الحشد الشيعي الذي قيل أنه يحارب (داعش) يرفع اعلام الحسين والمرجعية.




المفروض ان هذه الآليات ملك الجيش العراقي وبالتالي ملك كل الشعب وليس مقتدى او الحسين او المهدي


العمامة والبندقية: صورة دعائية للحكيم لأن الواقفين خلفه ليسوا في وضع قتالي
هذا الزي القتالي لمتطوعات الحشد الشعبي لم نره من قبل في اي بلاد العالم
الشيء الهزلي في كل هذا: أن هؤلاء يرفعون رايات الحسين في حين ان داعش ترفع راية محمد جده، فكأن الحسين يحارب الآن في السيناريو الجديد جده.
ثكلتكم أمهاتكم جميعا .. حسينيون وداعشيون .. وجهان لعمالة واحدة!!!
أما كان الأوفق أن يرفع الحشد الشعبي رايات العراق ويعلن انه يحارب من يغزو العراق ويحتله باسم الدين؟ لماذا تنصرون مقتدى (زعيم تيار صغير) والسيستاني (ايراني في سرداب) والمهدي (في علم الغيب) والحسين (استشهد من الف عام) ؟ لماذا لا تنصرون العراق؟؟ الأرض الحقيقية التي تولدون وتعيشون وتموتون عليها؟؟

هناك تعليق واحد:

  1. اذا كان وزير الدفاع يصف ايران بالبلد الشقيق
    ليرفع الحشد مايشاء فليس بعد الكفر ذنب.

    ردحذف