"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

19‏/3‏/2010

تمارة ابنة الجلبي كانت تظن أباها الاسكندر الأكبر !!

لحظة عبور (الاسكندر الجلبي) الحدود العراقية قبل الغزو يحيط به عملاء آخرون اضافة الى القوات الايرانية

قبل الاحتلال بأكثر من شهر نشرت مقالة بقلم تمارة احمد الجلبي تصف فيها الدخول (المظفر) لأبيها وبقية العملاء في المؤتمر الوطني العراقي الى شمال العراق عبورا من الحدود الإيرانية. لا أظن ان المقالة سبق ترجمتها ونشرها في المواقع العربية . ورغم ان المقالة ليس فيها ما لانعرفه ، ولكنها توضح أشياء ربما لم نعرفها بكل هذا العمق والتأكيد ومنها التسهيلات الإيرانية لإحتلال العراق. لنقرأ كلمات تمارة وهي تصف اباها برومانسية وكيف انه دخل العراق كما فعل من قبله الاسكندر الاكبر.

بقلم: تمارة الجلبي
ترجمة : عشتار العراقية

بعد اسبوع من المناقشات المكثفة مع المسؤولين الايرانيين ، عبرت وفود من المؤتمر الوطني العراقي الجبال من ايران الى شمال العراق.
قد تكون ماتزال هناك بعض المسافات لاجتيازها قبل اقامة حكومة تمثيلية في العراق، ولكن عددا من الناشطين المصممين سعوا بحركة مستقلة للوصول الى بلادهم عبر ايران وكان لي شرف مرافقة هذه المجموعة ، وفي المسعى لتشكيل تحالفات على الطريق لتحقيق حلم تحرير العراق. في يوم لندني شتائي ممطر ، عبر وفد مؤتمرنا الوطني العراقي من خلال سلطات مطار هيثرو في طريقهم الى طهران. مجموعة مصممة ومتحدية وليست المعارضة التي تنتقد دائما بأنها منقسمة وغير كفوءة ولا تمثل احدا، وعميلة للولايات المتحدة . على العكس ، انها منظمة مراوغة (بسبب هيكلتها غير المؤدلجة ) و محرضة
(نتيجة لنشاطاتها المنشورة بكثافة في الصحافة العالمية ومهارتها الفريدة في توليد انتقادات من كل "الاصدقاء " المحتملين للشعب العراقي في انحاء العالم)
 من بين من يضمهم الوفد الذي وصل الى طهران : احمد الجلبي ومضر شوكت وكنعان مكية وجوران طالباني وجواد الحائري، سنة وشيعة ، يمثلون سكان العراق المتنوعين. والعديد من هذه المجموعة كانوا قد قضوا عقودا يحاربون في سبيل جذب اهتمام العالم بهدف تخليص العراق من حكم شمولي واقامة دولة ديمقراطية.
 وكان الهدف الرئيسي من الرحلة هو مناقشة تحرير العراق وآلية حكومة انتقالية بعد صدام مع الاسلاميين العراقيين والسلطات الايرانية.
خرجنا من المطار بمجموعة مختلفة من الجوازات وهو مصير العراقيين الذين يعيشون في الخارج، استقبلها الايرانيون بحفاوة . وبالنظر الى ملابسنا الغربية ومايحمله كل منا من ادبيات لم نكن نمثل نموذجا مثاليا للمتدينين امام مضيفينا. كان هناك كتاب عن الاحتلال الامريكي لليابان ، روايات تجسس واخر عدد من مجلة نيويورك ريفيو اوف بوكس والتي تحوي على مقالة حساسة حول الحرية السياسية في ايران. ولدهشتي كان الى جانب كشك الهجرة م
كتبة بسيطة تعرض طبعات بأغلفة جميلة من كتاب سعدي (گولستان)
استقبلنا ليل طهران البارد، تطرزه شعارات ثورية واعلانات تجارية. وكان الاحساس الذي يسود الوفد هو ان حربا تقودها امريكا ضد العراق اصبحت وشيكة وان احتلالا عسكريا امريكيا للعراق هو احتمال واقعي، طبقا للتصريحات المتعددة الصادرة عن واشنطن. وكانت هذه هي محور محادثاتنا مع كبار المسؤولين الايرانيين المسؤولين عن ملف العراق . كان الوفد ضد احتلال امريكي . ان نموذجا يشابه المانيا او اليابان بعد 1945 سوف يكون له رد فعل خطير في العراق والمنطقة., اكثر من ذلك فإن ولادة عراق ديمقراطي لايمكن ان يعتمد فقط على قوات امريكية تغزو وتحتل العراق . وفي حين ان القوات الامريكية سوف تعتبر اساسا كقوات محررة ، ولكن اطالة بقائها سوف يفجر معارضة درامية من العراقيين. وفي الاحتمال الثاني فإن طاقات الشعب العراقي سوف تتركز على تأكيد الوطنية العراقية في وجه محتل اجنبي، سوف يذكرهم بالثورة في 1920 ضد البريطانيين . وسوف يضع الناس ذكريات صدام الاليمة جانبا بسرعة. كما ان اطالة الحكم العسكري الامريكي في العراق سوف يطلق عقال التطرف الاسلامي في العراق. على اية حال كانت الصفة المهمة في حكم البعثيين هو قمع كل اشكال التعبير السياسي . وسوف تجد التيارات الايديولوجية السارية في المنطقة في العراق ارضا خصبة خاصة اذا كانت وليدة في الداخل العراقي. وسوف تتصاعد المشاعر الوطنية على المستوى المحلي والاقليمي وسوف يختطف ذلك الزخم الايجابي الذي يتحقق، وسوف يشجع على تجنيد الارهاب الديني.

كانت الاجتماعات التي استغرقت اسبوعا في طهران
لعبة مشوقة للاغراء بين العلمانية اللبرالية على الطراز الغربي (والتي خير من يمثلها كنعان مكية) والاسلام السياسي كما يمثله المسؤولون الايرانيون الذين يشرفون على الملف العراقي. كانت اللعبة تنطلق حول ولائم الغداء الفخمة (مع بيرة من غير كحول) و حفلات شاي متأخرة يقيمها مضيفونا بضيافة فارسية. كانت المحادثات جذابة ولا تنتهي. كانت هناك مفاجأة ايضا فقد كان مضيفونا يستمعون بأدب لدعوتنا الصريحة للديمقراطية في العراق، ورفضنا لنموذج حكومة على الطراز الايراني، وتلخيصنا للمقابلات مع كبار المسؤولين الامريكان التي تعكس علاقات طيبة مع المعارضة العراقية. كشاهدة على هذه اللقاءات وبعيدا عن المواقع المختلفة ستراتيجيا وتكتيكيا ، دهشت للكفاءة الواضحة على الطرفين. لقد عكس الايرانيون مستوى من المعرفة بالعراق ومشاكله لم اتصور وجودها حتى في اكثر المؤسسات الفكرية الغربية. طبعا ايران هي جار و (بسبب الحرب من 1980-88) عدو ايضا. ولكن الوعي الشديد لهؤلاء المسؤولين بالمجتمع العراقي افصح ايضا عن رغبتهم الشديدة بدعم الاطاحة بصدام. رغم الخطاب التقليدي الايراني ضد الولايات المتحدة ورغم وصف الاخيرة لايران بانها جزء من (محور الشر) فقد كان استعداد الايرانيين لدعم المعارضة العراقية بالتحالف مع امريكا واضحا.
هناك مليون لاجئ عراقي في ايران، من بين الاربع ملايين الذين يعيشون في الخارج. من جنوب طهران الى قم خلال اللقاءات العشوائية مع سائقي تاكسي معوقين و موظفي المؤتمر الوطني العراقي كل منهم كان لديه مأساة يرويها. لم تدمر سنوات الانتظار الطويلة آمالهم، التي عكسوها في الترحيب بالوفد الزائر. واستمعنا في المساء الى قصائد باكية عن الوطن ولكنها مثقلة بالامل. وقد انعكس هذا في مكاتب المؤتمر الوطني العراقي حين كان العراقيون يتطوعون وينتظرون الاشارة للتحرك.
بعد اسبوع ، اتخذنا طريقنا عبر اذربيجان المغطاة بالثلوج باتجاه الحدود العراقية الايرانية حيث فقد الاف الشباب حياتهم في حرب عقيمة. جازت بنا السيارات مرورا بالجبال والبحيرات وكان في معيتنا قافلة رسمية ايرانية لضمان عبورنا الحدود. كانت رحلة مؤثرة . كان هذا نفس الطريق الذي قطعه جنود الاسكندر الكبير وقوافل اخرى قبل 2500 سنة . رأينا الكثير من المسافرين، خيولهم تخوض في الثلوج ، يحيون بالتهريب مضيفين حياة على مشهد الطبيعة الرهيب,. كان لدخولنا العراق تأثير ورمزية. وسط عاصفة
 من الثلوج، ودعنا الايرانيون عند حاج عمران في حين وقف اصدقاؤنا العراقيون للترحيب بنا، كانت الاثارة لايمكن السيطرة عليها .
بالنسبة للمؤتمر الوطني العراقي الذي اضطر الى الهرب من قواعده في شمال العراق اواخر 1996، كانت لحظة حلوة مرة. والآن يجري الترحيب بهم كقوة مشاركة في التحرير.
كان الاستقبال من كلا الحزبين الكرديين: الاتحاد الوطني والديمقراطي الكردستاني كبيرا. وازدادت حرارة الترحيب كلما تقدمنا في القرى حيث استرجع الناس ذكرى مؤتمر المعارضة الاول في 1992 وبعد 11 سنة ورغم الاحباطات والخيانات ، رحب الناس بالزوار القادمين وعرضوا خدماتهم . كانت اجواء التوقعات السياسية تثيرها المناقشات المطولة حول الحكومة الانتقالية والمناورات بين الاطراف.

وكان يبدو على الجميع ادراك لتعقيد المهمة في العراق الجديد: انقاذ المجتمع العراقي من عقود من القمع.
لاحظنا في المناطق الريفية وكذلك في اربيل وسليمانية حذرا من الحرب. وكان الخوف من هجمات كيميائية - في ظل غياب اقنعة غازات - ادى بالسكان الى تغطية بيوتهم بالبلاستيك. ولكن الخوف لا يخفي حماسة الناس للتحرير وثقتهم بالرئيس بوش كبيرة .

** وصل احمد الجلبي الى العراق في 29 كانون الثاني 2003. ومع كل هذه اللغة الفخمة والممجدة للجلبي ، ورغم ان ابنته كتبت سلسلة مقالات في صحف امريكية كبرى قبل انتخابات 2005 قامت بها بمهام (جماعات الضغط) لا نتخاب الجلبي، ولكنه لم يكسب من الأصوات ما يؤهله لمجلس النواب (رغم كل التزوير الذي حدث في وقتها) .

تمارة ترفع اصبعها البنفسجي عام 2005. يبدو انها من الأصوات القلائل التي صوتت لأسكندرها.

هناك 12 تعليقًا:

  1. يمكن يكون رأيي هذا صادم للبعض

    فأنا أفضل هذا الجلبي وذاك المالكي وأخوه الصولاغي وحكيم ... الخ
    على علاوي وهاشمي و سامري ومطلك ودليمي والشرقية و بزازها الانكليزي.... إلى أخر السبحة من العملاء

    فإن يكون الأوئل قتلوا وأزهقوا الأرواح
    فلآخرين أزهقوا العقول والضمائر وافسدوا المعايير الأخلاقية و الوطنية بالدولار والريال والدرهم ...السحت القادم بكثافة وشدة من دول الخليج دفعا من السيد الأمريكي ..


    جياد التميمي

    ردحذف
  2. أخي جياد،

    ولماذا عليك ان تفضل عميلا على عميل؟ لماذا لا تنبذهم جميعا؟ وهل تعتقد حقا أن اي عميل يمكن ان ينقذ العراق ويكون مخلصا له؟ كيف يمكن ان نصدق ان من باع العراق بأبخس الأثمان للأجنبي يمكن ان يخلص بعد ذلك لهذا الوطن ؟

    ردحذف
  3. سيدتي عشتار .. لا اعني بالتفضيل هنا الحسن .. معاذ الله !!!!

    أعني العدو الظاهر الواضح المباشر الذي يقتل الجسد ويقول انا أقتلك وأكرهك ...( خير ) من العدو الذي يستعبد الناس ويجيرهم من خلال أدواته المادية كالاعلام والاغراء بالمال ....
    لأن الاول تتوحد الصفوف ضده ، بينما الآخر يعمل بطريقة خبيثة غير مباشر مما يفتت الصفوف .. وهذا ما حدث بالضبط .

    كلهم مجرمون سيحاكمون في محكمة واحدة وسيحكمون بحكم واحد لا تميز بين هذا وذاك ..

    وحقيقة رايي هذا بالاصل رد على من يغيضني بقوله: سننتخب الاقل سوءا !!

    جياد التميمي 

    ردحذف
  4. عشتارتنا...هل دققتي في الصوره ورايت الشال الذي يلفه الجلبي حول رقبته. نازل للكاع
    ان القارئ لمقاله تماره يدرك غباء من جاءوا على ظهر دبابه عمو بوش..هي و ابيها كانا يظنان ان الايرانيون يستمعون بادب لافكار الجلبي و غيره عن تكوين عراق ديمقراطي علماني و هم غير معترضين ...يا لغباء هؤلاء...لم يدر بخلدهم ان طهران كانت تخبئ في جعبتها آل الحكيم و منظمه غدر و من لفهم للسيطره على عقول البسطاء مستغلين العاطفه الدينيه و كانوا هم ورقه طهران الرابحه التي ازاحت الجلبي من الواجهه و التي جعلت هذا الجلب يركض يمينا للصدر و شمالا للحكيم لغرض الحصول على مكاسب اكبر من مكاسب بنك البتراء. لم تدر الحبابه تمارا ان اسكندرها اصبح ورقه محروقه منذ البدايه..شاهدي على اليوتيوب كيف ان احدهم اكال السباب و الشتائم للجلبي اثناء زيارته لمجلس عزاءو ذلك لدوره في غزو العراق و هذه كانت الضريبه التي كان على الجلبي ان يدفعها ثمنا لنفخه لنفسه كالديك الرومي و تصوير نفسه على انه من جاء بالامريكان لانقاذ العراق..كان الاجدر به ان يتعلم من الايرانيين كيف يلعب و هو صامت كما فعلوا ...اصبح مكشوفا للجميع رغما عنه " و كانت هذه على ما اظن حركه مقصوده من الربع الامريكي " و مع ذلك لا يزال هذا الجلب يحاول ان يلعب دور عراب التمزيق للعراق و بالتعاون مع الايرانيين.

    لا تستغربي ان الحبابه تظن اباها الاسكندر الاكبر فقد قيل قديما " ان القرد في عين امه غزال "...و كل انتخابات و الجلبي "مضحكتنا" بخير

    ردحذف
  5. لبيب؟

    هل هذا شال ؟ وكنت اظنه بطانية !

    ردحذف
  6. لبيب..

    وأخيرا وضع نفسه في هذه الانتخابات على قائمة الحكيم.

    ولكن دعك من المناصب، الجلبي هو الذي تربح جيدا من كذبة (تحرير العراق) فهو منذ بدأ (النضال) وهو على قوائم السي آي أي في رواتب شهرية هائلة، ثم تربح من ملايين الكونغرس حين اقام (لجنة تحرير العراق) في 1998 ثم من رشاوي شركات النفط حين كان يعقد مع رؤسائها مؤتمرات (قبل الغزو) لتوزيع الحصص عليهم، ثم من الشركات الأمنية وغيرها التي اقامها بالتعاون مع كل الشخصيات المريبة الموجودة في غابة العراق. فكل قضية تربح كبيرة تجد وراءها الجلبي واعوانه. ومازال.

    ردحذف
  7. البنية طموحة ..مو بيدها ! ومستعدة تضحي بأي شي , وما يهمها أي شي , وهذا واضح من خلال صلافتها بوصف( اسـ....كندرها ) وربعه في هذه العبارات :

    ((انها منظمة مراوغة))
    و محرضة (نتيجة لنشاطاتها المنشورة بكثافة في الصحافة العالمية (( ومهارتها الفريدة في توليد انتقادات من كل "الاصدقاء " ))المحتملين للشعب العراقي في انحاء العالم)
    عقودا (( يحاربون في سبيل جذب اهتمام العالم )) بهدف تخليص العراق

    لكنها أضاعت وأصحابها , فرصة المشاركة في العملية السياسية في ايران نفسها ! لأنها تقول :
    (( استقبلها الايرانيون بحفاوة . وبالنظر الى ملابسنا الغربية ومايحمله كل منا من ادبيات لم نكن نمثل نموذجا مثاليا للمتدينين امام مضيفينا.)) لأنهم بسبب (أدبيات ملابسهم الغربية) لم يمثلوا النموذج المتدين المثالي , ورغم ذلك أسُتقبلوا بحفاوة !! فلو كانوا قد غيٌروا من "ادبيات ملابسهم" قليلاً , و ( مثلوا) النموذج المتدين المثالي على المضيفين , فلربما حضوا بفرصة تسلم بعض مقاليد الحكم في طهران !!!!

    وتقول : ((فإن ولادة عراق ديمقراطي لايمكن ان يعتمد فقط على قوات امريكية تغزو وتحتل العراق .))
    حتما لا يمكن (ولادة عراق ديمقراطي) بالأعتماد على (حيوانات اميركا المنوية) فقط ! لابد وان يكون هناك ( رحم عميل) ليكتمل نصاب العملية !

    أما التناقض في هذه الجملة : ((وسوف تتصاعد المشاعر الوطنية على المستوى المحلي والاقليمي وسوف يختطف ذلك الزخم الايجابي الذي يتحقق ، وسوف يشجع على تجنيد الارهاب الديني.)) فيؤكد لنا من أي مدرسة تخرجت هذه المجتهدة الجميلة .... ركزوا معي !!! مَن في هذا العالم يترجم المشاعر الوطنية الى أرهاب ديني ؟؟؟
    سأعبر على هذه الجملة : ((ولدهشتي كان الى جانب كشك الهجرة مكتبة بسيطة تعرض طبعات بأغلفة جميلة من كتاب سعدي (غولستان).)) لأني متخلف , ( ظليت أحك بأذاني) , منو هذا الكاتب العظيم سعدي بين قوسين غولستان ؟ اللي كتبه تنباع بالمكتبة اللي يم (كشك الهجرة) ؟ زين اذا هاي المكتبة يم (كشك) ؟ معقولة أتكون أكثر من صندوق طماطة معطوب موضوع على الرصيف بجانب (الكشك) وعليه اربع مجلات ؟
    هي مسألة منطق ! اذا كانت دائرة الهجرة أو مركز الهجرة الحدودي (كشك) , ماذا تكون المكتبة المجاورة له ؟؟ حاولت أستعلام هذه التفصيلة من المقالة الاصلية ..... لكن ....... ألله يسامحچ عشتورة ! يعني أتخلين رابط المقالة الاصلية يودي الى ( بيج نوت فاوند) ؟؟؟

    بالنتيجة : هذه الجميلة ربما لن ترضى (لمستقبلها , وأسوةً بأبيها) باقل من منصب مدير البنك الدولي , وكما يقول المثل العراقي (منسوب لـ عراق) , تمخضت الفارة , فولدت تمارا !!!



    عراق

    ردحذف
  8. عزيزي عراق

    لا أدري ماذا يحدث، فإني عادة اضع الرابط واختبره بعد النشر، ولكن يأتي الاصدقاء ليقولوا انهم يجدون page not found كما حدث في مقالة اشارت اليها صديقتنا جيفارية. يعني هناك اشياء تحدث مابين نشر المقالة عندي ومضي ساعات عليها.

    أعدت وضع الرابط . واذا اختفى ايضا ، فيمكنك ان تضع عنوان المقالة :

    a journey to a liberated Iraq

    على آلة البحث وسوف تجدها في اكثر من موقع.

    على العموم ترجمة كشك هي ترجمة سريعة لكلمة booth ولا ادري ما يمكن ترجمتها غير ذلك ربما (منفذ) على العموم هو حجرة صغيرة.

    غيرت كلمة (غولستان) الى (گولستان) وهي الأصح وتعني حديقة الورد. والشاعر سعدي هو الشاعر الفارسي المعروف .

    ردحذف
  9. أعتقد أن كلمة ( booth) يمكن ترجمتها بكلمة (حجيرة) وهي كلمة عربية عكس كلمة الكشك الفارسية...

    أبو هلشم

    ردحذف
  10. شكرا ابو هاشم لتعريب الكلمة ، ولكني افضل كلمة (كشك) لأنها اسرع الى الاستيعاب، لأن كلمة كشك تعني مكان صغير مفتوح من جانب . في حين ان كلمة حجيرة او حجرة صغيرة قد لا تعني انها مفتوحة من جانب للاطلالة على الجمهور. ولابأس في رأيي ان تدخل اللغات كلمات مقتبسة من لغات اخرى فهذا يعني ان اللغة حية، وكل اللغات الحية تقتبس من لغات اخرى بسبب التبادل الثقافي والمعايشة والاختلاط التاريخي وحتى الاحتلال. ففي لهجتنا العراقية كلمات من كل الاجناس التي مرت على العراق، وفي لغات اجنبية تجدون كلمات عربية كثيرة.

    ردحذف
  11. اسف عشتارتنا على قصر النظر...فعلا هي بطانيه مسويه ريجيم و الجلبي لافهه على رقبته " يوم حبل المشنقه ان شاء الله "
    اتفق معك انه من اكبر المتربحين قبل و اثناء و بعد الاحتلال و لحد الآن ...يصطاد وليمته كالضبع ..في الظلام...بلا شرف ولا كرامه و لا حياء و لا خجل... كلما اغلق عليه باب وجد بابا آخر ليفتحه حتى صارت فتوحه لابواب الرزق الحرام كفتوح الاسكندر الاكبر...لعد شعبالكم تمارا كانت تقصد

    ردحذف
  12. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اخوان هذولة السياسيين جماعة الأربعين حرامي المخربطين لا تغركم ملابسهم الفخمة ولا كلامهم المعسول ولا تاريخهم الكاذب ولا أمجادهم ومغامراتهم المفبركة. هذولة ناس عاشوا حياة الجوع والاضطهاد في الغربة كبريطانيا الي بيها يعصرون اللاجئين عصر يالله ينطوهم ال benifits الي هي مساعدات تعطى بشكل اقساط قليلة يا دوب تكفي للتسوق اما بالنسبة للنساء المناضلات المجاهدات !!!!no comment
    عموما مثلهذه الفءة من العراقيين الي هاجرت في زمن الطاغية صدام اول محطة الهم كانت الوحش الحرباء ايران هذولة الإيرانيين من برة هالله هالله ومن جوة يعلم الله ، حقراء آلى درجة ينضحون سم مو عبالكم كاتلين روحهم يلطمون بالحضرة أصلا 90% من الشعب الإيراني ملحد ويطلبون لجوء بحجة الاضطهاد الديني.. نرجع لسالفتنا .. بعض الجماعة أهل العمامة10 أمتار ظلوا بايران هذولة عذبوا الأسرى العراقيين بالسجون الايرانية وبعدين طبوا فاتحين وحكموا وديحكمون ويعذبون الشعب برمته لانهم طلاب العجم الحاقدين
    الجماعة الاخرى كانوا شيوعيين ( شوفوا بذاك الزمن هم حزبين ضد صدام الشيوعي والدعوة) حزب الدعوة هم أكثرهم شيعة وسادة ومعقدين ويتظاهرون بالتدين والشيوعي منفتحين وطلاب جامعات ومعظمهم اولاد عواءل راقية )
    فالي يفتهمون راحوا عبريطانيا وأمريكا وكندا طبعا اولادهم نشأوا وتعلموا بالمدارس الغربية وعلى عكس الاعتقاد السائد انه بالغرب الأولاد يفسدون بالعكس أصلا تربيتهم احسن من تربيتنا بحيث الولد يبر بأمه وابوه ويقدسهم لآخر لحظه ، بهاي المدارس ينمون القدرة على الكتابة والتعبير والوحي والابداع ويركزون على كتابة المقال فلا تركزون على المقالات او الكتب الي كاتبتها البنية بخصوص ابوها لانه بالنسبة الها موضوع البحث اولا مثل ما شخص بايولوجي عنده موضوع بحث عن تأثير عامل معين على نمو الخليه فيحاول بشتى الطرق ان يثبت ان هذا العامل له دور فاعل في نمو الخلية فهي تريد تبرز موضوع كتاباتها
    وثانيا هم كلهم جايين محزمين يردون يعوضون نقص ليش هو اكو خير مثل الخير اللي بالعراق فيجون متنكرين بزي الاحتيال المناسب زي رجل دين وزي مثقف وزي ملحدة ما تعرف الدين وتتنكر بوجه بريء
    ووراء هذي السطور مغزى
    قسما بربي وديني وعلمي لولاك يا نفط العراق لما سمعنا بفلان وفلان يقتتل لحكم العراق
    الله ينتقم من خونة العراق وقطاع الارزاق وناشري الجهل ومروجي الكفر والفتن وقاتلي الانفس البريىءة
    # Islam

    ردحذف