"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

26‏/1‏/2010

مطلوب الرأي من خبراء القانون: تغيير تعريف الجريمة بعد إعدام المتهم؟

أعلنت حكومة إقليم كردستان العراق، يوم الاثنين، أنها أرسلت وفداً إلى بغداد برئاسة وزير عدل الإقليم لتمييز حكم المحكمة الجنائية في قضية قصف مدينة حلبجة بالغازات الكيماوية، بهدف اعتبارها "جريمة إبادة جماعية"، فيما عبرت عن ارتياحها لتنفيذ حكم الإعدام بحق علي حسن المجيد. وقال المتحدث باسم حكومة إقليم كردستان كاوة محمود في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "حكومة الإقليم تبذل قصارى جهودها حاليا من أجل تغيير طبيعة الحكم الصادر في قضية قصف حلبجة وتحويله من جريمة ضد الإنسانية إلى جريمة إبادة جماعية". وأضاف محمود أن "حكومة الإقليم كلفت وزير عدل الإقليم القاضي رؤوف محمد بالطعن في حكم المحكمة الجنائية وتمييزه"، كاشفا أن "الوزير متواجد حاليا ببغداد لمتابعة الموضوع".
وشدد المتحدث باسم حكومة كردستان العراق على وجوب أن "تأخذ العدالة مجراها"، مشيرا إلى أن "
الإقليم لن يتدخل في مسار القضاء وهو مع تطبيق القانون".
زين شلون الإقليم لن يتدخل في مسار القضاء وشلون راح يميز (جريمة) تم الحكم فيها . وهل يمكن تغيير وصف الجريمة بعد صدور الاحكام عنها وتنفيذها ؟! هاي شلون عدالة !! وين كان الكاكا على مدى هذه السنوات من المحاكمات؟ ولهم في المحكمة محامون وقضاة ومدعون وشهود زور ومراقبون؟
ماالذي استجد ياترى ؟ ولماذا الإصرار على كلمة (إبادة جماعية) ؟ أية مصلحة سوف يحققون بها من استخدام اسطورة (الإبادة الجماعية ) ؟ ولماذا ياترى حكمت محكمة الاحتلال بجرائم ضد الانسانية ولم تلجأ الى تهمة (إبادة جماعية ) ؟
سوف أقول لكم الفرق .
لأن كل مزاعم (إبادة القومية الكردية) كانت كاذبة ، ولايمكن حتى في أكثر المحاكم عهرا ، الحكم بدون أدلة معقولة لذر الرماد في عيون الرأي العام الذي كان يراقب المحاكمات، وخاصة تعرفون ان محكمة الاحتلال تأسست واشتغلت بمنسقين أمريكان، ولهذا من اجل تجاوز (انعدام) الأدلة استبدلوا تهمة (الإبادة) ولو انها استخدمت لغويا وانشائيا، بتهمة (جرائم ضد الانسانية) وهما تشتركان في نفس التوصيف (قتل جماعة من البشر والحاق الضرر بها جسديا ومعيشيا وفرض تدابير تحول دون انجاب الاطفال، وتشمل الجريمة المرتكب والمتآمر والمحرض والمشترك) ولكن الفرق القانوني بينهما مهم. في الابادة يجب ان تثبت (القصد والنية) وهذا صعب. وفي (جرائم ضد الانسانية) يكفي ان تثبت (المنهجية واتساع العملية) . وسنرى انهم لقنوا الشهود الريفيين الذين لا يعرفون هذا الفرق الدقيق الى ما يفيد معنى المنهجية والنطاق الواسع للعملية.

الآن يريدون - بعد صدور الاحكام وتنفيذها - أن يعدلوا (الجريمة) الى الإبادة الجماعية .. كيف يمكن هذا قانونيا ؟ ولكن أين هو القانون ؟ في غابة العراق الجديد كل شيء ممكن.

هناك تعليق واحد:

  1. هذه شيمه اللؤماء باستغلال ضعف البلد الذي اطعمهم و آواهم و حماهم و انا هنا اتكلم عن زعماء التمرد و الانفصاليه و ليس عن شعبنا الكردي الطيب.
    سؤال لماما جلال...انتم تطالبون بمناطق شمال الموصل و كركوك و خانقبن و تقولون انها كرديه وهي التي تحوي على عدد غير قليل من العرب...فهل تسمحون ان يكون هناك عرب في برلمانكم و هل تقبلون ان يتسيد عربي منصب رئيس البرلمان الكردي كما قبلت حكومه الخضراء ان يكون رئيس العراق المحتل كردي ؟

    ردحذف